‘الشيوعي’: للتراجع عن قرار نقل المستشفى الميداني القطري المقدم لصور الى بيروت

17 يناير 2021
‘الشيوعي’: للتراجع عن قرار نقل المستشفى الميداني القطري المقدم لصور الى بيروت

استنكر “الحزب الشيوعي اللبناني” – صور، نقل هبة المستشفى الميداني القطري المقدم لمنطقة صور، الى بيروت، وذلك في بيان جاء فيه:

“طالعنا الإعلام بأن الهبة المتعلقة بالمستشفى الميداني الذي قدم الى وزارة الصحة وخصص لمنطقة صور، وتم وضعه في المدينة الرياضية للعمل بعدها على تركيبه والاستفادة منه خلال جائحة كورونا للتخفيف من وطأتها على اهلنا في منطقة صور، وخاصة خلال الذروة، التي وصلنا اليها نتيجة سياسات الاستهتار لدى سلطة الفساد والافساد ونتيجة فتحها البلاد خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، ما أدى اليوم الى تفاقم كبير في أعداد المصابين، نفاجأ بأن هبة المستشفى الميداني القطري هذا لمنطقة صور، قد تم رفضها ونقلها من قبل سلطتي الأمر الواقع في منطقة صور الى بيروت، لأسباب باتت معروفة للجميع نتيجة خلافات بينها، فأتى الحل بمكرمة من دولته التي فصلت النزاع بينهما وأرسلتها الى بيروت، وبالتأكيد هكذا قرار سيوقف انتشار الفيروس عند حدود أبو الأسود، وسنعيش نعيما صحيا لا مثيل له.

 

وربطا بهذا القرار، نحن الحزب الشيوعي اللبناني في منطقة صور، ندين ونستنكر هكذا قرارات جائرة بحق اهلنا في صور ومنطقتها، لانها ستدخلنا جميعا في نفق الموت، وسنشهد موت أهلنا وشبابنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا ومحبينا على الطرقات وعلى أبواب المستشفيات، لانه لا سرير عناية طبية او ماكينة اوكسجين لهم، وندعو باسمنا وباسم أهلنا في منطقة صور الى التراجع الفوري عن هكذا قرارات والضغط على هذه السلطة لإبقاء المستشفى الميداني في صور وتجهيزه بما يلزم لافتتاحه كمستشفى خاص بمرضى كورونا، واستكمال تجهيز مستشفى قانا الحكومي كي يصبح ايضا مستشفى خاصا بمرضى كورونا، والضغط ايضا على وزارة الصحة لتحمل عبء فحوص PCR لمن هم تحت خط الفقر، ونحمل هذه السلطة المتعاقبة مسؤولية عدم بناء المستشفى الحكومي في صور والذي تم وضع حجر الاساس لبنائه على مدى ثلاث دورات انتخابية نيابية من قبل سلطة الامر الواقع، والتي رصد لها 12 مليون دولار لبنائها وتبخرت ولم تبن حتى يومنا هذا، وبالتأكيد لو انها بنيت منذ ذلك الوقت لما كنا عانينا ولا زلنا نعاني وضعا صحيا مزريا في صور ومنطقتها، كما ونحملهم مسؤولية ارواح الناس التي ستموت نتيجة قراراتهم اللا مسؤولة”.