تختصر قصة او عبارة «كُلٌّ يُغَنِّي على لَيلاه» واقع وحال المعارضات اليوم، والمشكلة الأكبر انّ كل مكوِّن معارض يتمسّك بفكرته رافضاً النقاش أو الاقتراب من فكرة غيره، لأسباب مجهولة وأخرى معلومة طبعاً، ولكن في النتيجة المستفيد الأكبر من هذا التشرذم هو الأكثرية الحاكمة التي لا تشعر بأّي تهديد لوجودها في السلطة ودورها.
وفي هذا السياق يمكن التوقف أمام النماذج المعارضة الآتية:
النموذج الأوّل يعتبر انّ «حزب الله» هو جوهر المشكلة، وانّ اي معارضة لا يكون سقفها الحزب تبقى من دون المطلوب، ولكن هذا الطرح لا يأخذ في الاعتبار انّ مكونات حزبية أساسية ليست في وارد إحياء تجربة 14 آذار، وانّ المواجهة من موقع طائفي لا وطني لا تبدِّل شيئاً في المعادلة، وانّ مواجهة الحزب لا يجب ان تقتصر على الموقف كما كان الحال مع 14 آذار، إنما أن تتطور باتجاه مقاطعته والقطع معه نهائياً من أجل الضغط لتسوية وطنية، لأنّ تجربة 14 آذار في المواجهة كانت مخيبة للآمال. فإذا كانت مواجهة السلاح بالسلاح مرفوضة، فإنّ التعايش مع السلاح كان تجربة فاشلة ولمصلحة السلاح، وبالتالي لم يبق سوى القَطع معه تمهيداً لإعادة الوصل على أسس دولتية”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.