تعتبر مصادر مطلعة أن العشرين من الجاري هو الحدّ الفاصل بين الجدّية وبين المزاح، إذ أن تسلّم جو بايدن مسؤولية البيت الأبيض في هذا التاريخ سيفضح الذين كانوا يرّوجون للتباطؤ في تشكيل الحكومة ويتلطون وراء هذا التاريخ، لأن لا شيء سيتغيّر في المشهد العالمي من حيث السياسة الخارجية الأميركية، أقله ليس قبل ثلاثة أشهر من الآن.