بناء عليه، تم التأكيد من خلال التواصل مع نقابة أصحاب المختبرات على إفادة من يجرون الفحوص بمكان سكنهم وليس عملهم، حرصا على دقة المعطيات خلال تسجيل أعداد الإصابات من جهة، وتسهيل حملات التتبع والتقصي التي تقوم بها الفرق الميدانية التابعة لوزارة الصحة العامة من جهة ثانية.
في اي حال، وبغض النظر عن المعلومات المتداخلة، فإن العبرة الأهم اليوم تبقى في الالتزام بالوقاية التي تأتي بالسلامة لكل الحالات”.
وهذا الأمر ثابت من الجدول الصادر عن البلدية والمرفق ربطا بالبيان الحاضر ، والذي يبين ان النسبة المئوية المتوسطة للمصابين هي بحدود 20 % من الأرقام الصادرة عن الوزارة.
لذلك ومع تأكيدها على استمرار تعاونها التام مع وزارة الصحة في كافة المجالات لا سيما مكافحة جائحة كورونا.
يهم بلدية حارة حريك، واحقاقا للحق وبيانا للحقيقة وليس لفتح جدال مع أحد، نأمل من وزارة الصحة ووسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية ومراجعة البلدية للتأكد من صحة الارقام، وتدعو ابناء البلدة لاخذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من كورونا”.