وعن سبب التأخير بإنشاءها قال: “نحن ككتلة وسط مستقل التي يتراسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي دعينا الى ضرورة تسريع انشاء هذه المستشفى، أي أمر يتطلب أن نساهم فيه ان كان على المستوى السياسي واللوجستي سنكون جاهزين لانجازها، لتستقبل الحالات الاولى لمرضى الكورونا خاصة مع تفاقم الأزمة في المستشفيات، لذلك ندعو جميع الافرقاء لاستدعاء طاقاتها للإسراع في انجازها، وامتصاص حالات التضخم في مستشفيات المدينة”.
وأشار درويش: “تعد طرابلس عاصمة الشمال تشمل كثافة سكانية 500 ألف نسمة تقريبا، وهي حاضنة لكل المناطق المحيطة، وبالتالي نحن نتكلم منطقيا وليس مناطقيا ان تكون المستشفى الميدانية في طرابلس وهي على استعداد ان تستقبل الجميع في هذه المرحلة مع انتشار الوباء”.
حذر درويش من التأخير في انجاز المستشفى، واشار الى “أن احد الخيرين في طرابلس عرض مبنى مساحته 6600 متر كان يُستعمل الجامعة اللبنانية سابقاً في منطقة القبة ومقسّم الى غرف، وهو قريب جداً من مستشفى طرابلس الحكومي في حال التأخير من القدرة على انجاز تركيب لهذه المستشفى”، مضيفاً “هذه المبادرة طرابلسية تدل على نخوة ابناءها، فمن الممكن استلام المبنى في أي وقت وقد نقلنا لوزير الصحة هذه الرسالة عبر مستشاره ودولة الرئيس نجيب ميقاتي، والقرار اصبح بيد وزارة الصحة في حال وجود اي تأخير بتحضير المستشفى على الأرض الملاصقة لمستشفى طرابلس الحكومي”.