وأكد كركي على “أهمية معالجة المعاملات الصحية وبخاصة معاملات الحالات الخاصة (السرطانية والمستعصية) من أجل الحؤول دون تراكمها وتأخير مستحقات المواطنين الذين يكادون لا يؤمنون قوت يومهم”، مشددا على “المواطنين عدم الحضور الى مكاتب الصندوق إلا في حالات الضرورة القصوى، وأن الضمان الاجتماعي، إدارة ومستخدمين، على استعداد لتأمين خدماتهم ولكن يتوجب عليهم حسن تقدير الموقف”. كما شدد على “ضرورة إلتزامهم وجميع المستخدمين بأقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد بتدابير الوقاية التي أوصت بها وزارة الصحة العامة وإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لا سيما لجهة التباعد الإجتماعي ووضع الكمامات وتعقيم اليدين بصورة مستمرة.
كذلك طلب من “جميع المديرين ورؤساء المصالح والمكاتب تأمين المناوبة اللازمة بين المستخدمين لتلبية احتياجات المضمونين وأصحاب العمل”.