أمام ماَسي اللبنانيين اللامتناهية لن ندخل في سجال أثبت عقمه على اعتبار أن خلاف حزب الكتائب اللبنانية مع قيادة حزب القوات كما مع باقي أحزاب وشخصيات المنظومة السياسية في لبنان، هو خلاف على الخيارات أولا وعلى الأداء ثانيا، وفي الحالتين، هو اختلاف عميق في مقاربة كل الملفات منذ اتفاق التسوية التقاسمي المصلحي العام 2016، والذي ما زال اللبنانيون يدفعون ثمنه حتى اليوم.
إن حملات التحقير والتسخيف والتشكيك لن تجدي نفعا مع حزب الكتائب واللبنانيين، الذين هم في مواجهة مع هذه المنظومة مجتمعة، متطلعين إلى لبنان جديد.
إن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية، يطلب من مناصريه ومحبيه، عدم الدخول في حملات التشهير وحفلات الجنون الالكتروني، فالأولويات الوجودية والإنسانية تحتم علينا ذلك.