حركة دياب بلا بركة.. لهذا السبب زار الرؤساء ودور للواء إبراهيم

20 يناير 2021
حركة دياب بلا بركة.. لهذا السبب زار الرؤساء ودور للواء إبراهيم

كتبت “الأخبار” تحت عنوان “تأليف الحكومة يُدار ببرودة تامّة”: “سجّلت المُفكّرة السياسية يومَ أمس حركة ناشِطة تولّاها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وسطَ تقديرات متباينة لأسبابها وما قد ينتُج منها، وخصوصاً لجهة أزمة تأليف الحكومة. وقد تمّ التعامل مع هذه الحركة، انطلاقاً من مقاربة غير واقعية، وهي، الاعتقاد بأن ثمّة جهوداً يقودها دياب للدفع في اتجاه حلحلة ما، والعمل على خط بعبدا ــــ بيت الوسط، بالشراكة مع عين التينة. غيرَ أن التدقيق بطفرة الزيارات التي قام بها دياب، إذ التقى الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري في يومٍ واحد، يكشِف بأن حركته بلا بركة، نظراً إلى أن اللقاء مع الحريري في وادي أبو جميل يرتبط باعتبارات الطائفة السنية، لكن دياب، ولعدم إعطائه طابعاً طائفياً، أرفقه باللقاءين الآخرين.

وبعدما عكست لقاءاته حرارة في الملف الحكومي، علمت «الأخبار» أن هناك عاملين دفعا دياب إلى الاجتماع بالرؤساء. فأكثر من مصدرمطّلع أكد لـ«الأخبار» أن دياب «تعرّض لضغوط من داخل طائفته بعد تسريب الفيديو الذي اتّهم فيه عون الحريري بالكذب، بحضور دياب، وذلك لأجل التضامن مع رئيس الحكومة المكلف»، وخاصة أن الحريري لم يتأخّر في الوقوف إلى جانبه بعد الادّعاء عليه في ملفّ تفجير المرفأ من قبل المحقّق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان. ثمّة من نصحَ دياب بعدم خسارة الغطاء السنّي الذي تأمّن له على خلفيّة الادعاء، وهو ما سيضمَن له خروجاً لائقاً من الحكومة التي دخلها عارياً من مظلّته الطائفية.

وتقول بعض المعلومات إن حركة دياب أتت أيضاً بدفع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي نصحَ رئيس الحكومة بالقيام بجولة، وهو من رتّب للقائه بالحريري”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.