وبعدما عكست لقاءاته حرارة في الملف الحكومي، علمت «الأخبار» أن هناك عاملين دفعا دياب إلى الاجتماع بالرؤساء. فأكثر من مصدرمطّلع أكد لـ«الأخبار» أن دياب «تعرّض لضغوط من داخل طائفته بعد تسريب الفيديو الذي اتّهم فيه عون الحريري بالكذب، بحضور دياب، وذلك لأجل التضامن مع رئيس الحكومة المكلف»، وخاصة أن الحريري لم يتأخّر في الوقوف إلى جانبه بعد الادّعاء عليه في ملفّ تفجير المرفأ من قبل المحقّق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان. ثمّة من نصحَ دياب بعدم خسارة الغطاء السنّي الذي تأمّن له على خلفيّة الادعاء، وهو ما سيضمَن له خروجاً لائقاً من الحكومة التي دخلها عارياً من مظلّته الطائفية.
وتقول بعض المعلومات إن حركة دياب أتت أيضاً بدفع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي نصحَ رئيس الحكومة بالقيام بجولة، وهو من رتّب للقائه بالحريري”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.