كتبت “الجمهورية”: “يفترض أنّ «يكون هناك لقاء قريب بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في الوقت الذي يجدانه مناسباً للوصول الى الحلّ المناسب لولادة الحكومة سريعاً».
لكنّ المعطيات التي توافرت لـ«الجمهورية»، من مصادر مواكبة للاتصالات، دلت الى انّ «الحريري ينتظر من عون ان يتصل به معتذراً عن وصفه بالكاذب بحسب الفيديو المسرّب عن لقائه الاخير مع دياب يوم اعلان الاقفال العام النافذ. وفي المقابل، فإنّ عون لن يتصل بالحريري معتذراً بل يريد له ان يعتذر عن التأليف ونقطة على السطر»، على حد قول المصادر نفسها التي تحدثت عن وجود «كوة صغيرة في الحائط المسدود ربما يخترقها تغيير، لأنّ كل شيء معقول حصوله في السياسة».