عليه، إننا في مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة أمل، وفي غمرة المواجهة الشرسة مع الجائحة التي فرضت سطوتها على معظم دول العالم، ووسط السعي الدؤوب لكل الدول والمؤسسات ومراكز الأبحاث لإيجاد افضل السبل للوقاية من هذا الوباء اللعين، وفي ذروة الجهد الذي يبذله الجسم الطبي والتمريضي والدور الكبير لمنظمات الدفاع المدني والصليب الأحمر، إذ ندين هذا السلوك ونعرب عن وقوفنا في هذه المعركة الى جانب المواطنين. وكأن لبنان لا يكفيه ما يعاني من أزمات متتالية من اقتصادية وسياسية نتيجة السلوك اللامسؤول لبعض من في مواقع المسؤولية.
إننا في مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة أمل، نتوجه إلى المعنيين في الدولة بالمبادرة لتدارك هذه المشكلة ومعالجتها، كي لا يدفع المواطن ثمن جشع بعض الفجار وأصحاب الضمائر الميتة.
كما نهيب في هيئة المكتب، بالنقابات المعنية من المهندسين الى الأطباء والمحامين ونقابة مستوردي المعدات الطبية، القيام بدورها الوطني ورفع الصوت العلمي والمهني والقانوني للضغط باتجاه حماية حياة الناس وحقوقهم. ونعاهد اللبنانيين بالاستمرار بملاحقة هذه القضية لمعالجتها”.