وقال: “أمام هذا الواقع، وبعدما رأينا التسابق بين البعض لاحتلال الواجهة الاعلامية، وجدنا أنه من واجبنا أن نضع أبناء كورتنا أمام الحقيقة التي تجسدت بأفعال ليس منذ أيام بل منذ بداية هذا الوباء، لأن هدفنا كان وسيبقى خدمة أهلنا وتوفير ما يلزم لدعم صمودهم الاقتصادي وتدعيم سبل مواجهتهم الصحية”.
أضاف: “لذلك لم ننتظر أساسا صدور القرار الأولي باعتماد مراكز التلقيح، والذي لم يصبح نهائيا بعد، بل بادرنا الى الطلب بأن يكون هناك مركز على الأقل في قضاء الكورة للتلقيح ضد وباء كورونا، من دون أن نحاول تمييز مستشفى على آخر، فكلهم في المعركة والتعاون معنا واحد. كما أن اعتماد أي مركز يجب أن يكون متوافقا مع الشروط الطبية والتقنية لحفظ اللقاح وتخزينه ومراقبة من تلقح به في المستشفى وغير ذلك. كما أننا ما زلنا نتابع هذا الأمر مع عضو اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي أكد لنا اعتماد مستشفى هيكل في الكورة حتى الآن، وما زلنا نتابع، مع العلم أن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا هي اللجنة المولجة بذلك، لا لجنة الصحة النيابية أو وزير من هنا وآخر من هناك، كما يحاول البعض إيهام الكورانيين. فاقتضى التصويب والتوضيح، خصوصا أن الوقت الآن هو للتعاضد والتعاون لا للتسابق ومحاولة تسجيل النقاط”.
وختم عطاالله: “دعوتي اليوم لكل القوى من أحزاب وتيارات ونواب ووزراء حاليين وسابقين وبلديات واتحاداتها ومخاتير وهيئات المجتمع المدني ومرجعيات روحية وزمنية وكل أهالي الكورة، هي العمل معا لمواجهة هذا الوباء وحماية أهلنا ومجتمعنا”.