قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنه “لن نتدخل أنا أو الحزب بالمتاجرة السياسية المتعلّقة باللقاح ضد فيروس كورونا، وسننتظر الدولة وسنلجأ إلى المستشفى لأخذ اللقاح”. وأردف: “أوصي بالإتخاذ بمختلف التدابير الإحترازية”.
وأضاف جنبلاط: “لبنان كان مستشفى الشرق الأوسط لكن اليوم هناك نزيف في القطاع الطبي ويجب أن نواجهه وربما يوما قد نلجأ إلى إنشاء صندوق لدعم الطبيب فالطاقات الطبية والتمريضية تهاجر نتيجة الأزمة وعلاج هذه الأزمة متعلق بالإصلاح السياسي”.
إلى ذلك، رأى جنبلاط ان “توزيع اللقاح تحدٍ للعالم بشكل عام والكميات التي أنتجتها الشركات غير كافية لكل الناس في العالم”، مؤكداً على “ضرورة عدم التفريق في عملية التلقيح بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين والعمال الأجانب”.