مَن راقب ويراقب عظات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومواقفه المتصاعدة، وصولاً إلى عظة أمس النارية، يرى حجم المأزق السحيق الذي وقع فيه لبنان ونتّجِه إليه كلبنانيين، بكل فئاتنا، ويُتلمّس فعلاً من عظة أمس حجم الخيبة الكبيرة التي تصادفه، ومحاولات عزل وإهمال ما يقوله البطريرك.
هل سقطت مبادرة بكركي أو أُفشِلت؟ ولصالح من؟ هل سقطت المحميّات والمقدسات ليصل الراعي ليدافع عن المؤسسات العسكرية والمالية، وهل بات لبنان في خطر فعلي من أجندة «حزب الله»؟ هل الخلاف على الحكومة فعلاً داخلي أم خارجي؟ هل فعلاً نستطيع فصل لبنان عن أجندة الحزب في ظل موازين القوى السائدة اليوم؟ وهل يأس الراعي؟ أسئلة كثيرة وكلام أكثر يقال، عبّر عنه النائب السابق فارس سعيد”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.