لا حاجة لإعادة التأكيد على أهمية تشكيل الحكومة بالنسبة إلى «حزب الله»، من أجل استمرار الستاتيكو الحالي إلى حين بروز معالم التسوية الأميركية-الإيرانية، حيث كل هدفه ان يبقى الوضع تحت السيطرة مالياً واقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً من جهة، وسياسياً من جهة أخرى، ولا يناسبه إطلاقاً ان تتشكّل جبهة سياسية في مواجهته، ولا ان يستعر الوضع السياسي مجدداً باستقالات من مجلس النواب ومواجهات وانقسامات، ولا ان تتشكّل حكومة غير قادرة بالحدّ الأدنى على فرملة الانهيار المالي، وهذا ما يفسِّر تمسّكه بالرئيس المكلّف سعد الحريري وخلافه مع فريق العهد الذي يريد استبعاده، واضعاً هذا الإستبعاد في الإطار الشخصي، فيما المصلحة السياسية تستدعي التعاون مع الحريري لاعتبارات تبدأ من تمثيله السنّي، ولا تنتهي بقدرته على الشبك مع دول العالم، وما بينهما لا يُتهّم الحزب محلياً وخارجياً بأنّه وراء اختيار رئيس الحكومة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
3 أهداف لمسعى الحزب الحكومي

كتب شارل جبو في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “3 أهداف لمسعى الحزب الحكومي”: “كشف «حزب الله» لمرتين متتاليتين، عن طريق مصادره التي لم يتمّ نفيها، عن مساعٍ يقودها او ينوي قيادتها على خط تشكيل الحكومة، فما خلفية استبداله الديبلوماسية السرّية، التي يتبعها غالباً، بالعلنية؟