تبيّن من خلال تسلسل الأحداث الدولية أن المراهنة على التغيير في الرئاسة الأميركية لدى البعض، كان في محله. والدليل على ذلك أن “حزب الله”، الذي كان متخذًا موقفًا حياديًا من موضوع تشكيل الحكومة، أبدى بعد العشرين من الشهر الجاري، إستعدادًا للتوسط بين الرئيسين عون والحريري، في محاولة لتقريب وجهات النظر وتضييق رقعة الخلاف بينهما.