فرنسا: تعبئة دولية للضغط على الطبقة السياسية

27 يناير 2021آخر تحديث :
فرنسا: تعبئة دولية للضغط على الطبقة السياسية

كتبت رنده تقي الدين في “نداء الوطن” أكدت مصادر فرنسية رفيعة أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون “هو الوحيد على الساحة الدولية الذي ما زال مهتماً بحل الوضع السياسي في لبنان، ويعمل لإخراجه من محنته وأن يتم تشكيل حكومة بأسرع وقت كي تصل المساعدات الدولية لهذا البلد”، موضحاً أنّ ماكرون “الرئيس الوحيد الذي ما زال يثير الموضوع اللبناني مع الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد الاماراتي محمد بن زايد وأمير قطر تميم بن حمد”.

وذكّرت المصادر بأنّ الرئيس الفرنسي “سبق له أن خاطر في التدخل المباشر مع الطبقة السياسية اللبنانية لتلتزم أمامه بالحل المطلوب ولم تفِ بالتزامها، لكنه ما زال مستمراً في السعي رغم كل المصاعب والعراقيل للضغط على الفرقاء اللبنانيين ليشكلوا حكومة مهمة إنقاذية”، مؤكدةً أنّ “الإدارة الفرنسية ستعمل مع الإدارة الأميركية للدفع باتجاه تشكيل حكومة غير أنه لا يمكن للرئيس ماكرون أن يحل مكان السياسيين اللبنانيين لكي يتفقوا في ما بينهم”.

ولفتت المصادر إلى أنّ باريس مدركة أنّ “المشكلة هي بين الرئيس المكلف سعد الحريري وصهر رئيس الجمهورية جبران باسيل، وتحاول الضغط عليهما لكنها غير مستعدة لدعوتهما إلى باريس إذا لم يتنازلا عن مواقفهما”، مبديةً تخوف فرنسا من “المزيد من التدهور في لبنان إذا بقيت الأمور معطلة، ولذلك هي عازمة على المزيد من التعبئة الدولية لإطلاق المزيد من الضغط على الأفرقاء السياسيين اللبنانيين”، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنّ “العقوبات على الطبقة السياسية ما زالت غير مطروحة خصوصاً أنّ العقوبات الأميركية على جبران باسيل لم تؤد إلى أي نتيجة، على أن تبقى الرئاسة الفرنسية ملتزمة بذل المزيد من الضغط من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من محنته، لكي تصل المساعدات الدولية إلى لبنان إذا تم تشكيل حكومة ذات مصداقية وشفافية لتحصل على أموال المساعدات”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.