وأضاف: الدرس الأول الذي يُفترض تعلّمه من جائحة «كورونا» التي فرضت الإقفال شبه التام لأكثر من سنة أنها لن تكون الجائحة الأخيرة. أما الدرس الثاني فهو أن الجائحة التي كانت أقوى من سابقاتها لن تكون الأقوى مطلقاً، وأن الآتي أعظم بحسب تطور الفيروسات التي عرفناها سابقاً وتحوّرها. لذلك، بات لزاماً علينا أن نعدّل ونحوّر في طريقة حياتنا، أنظمة وشعوباً وأفراداً، من أجل التأقلم معها.
من الدروس الأساسية التي يُفترض تعلّمها، أيضاً بحسب المقال، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الصحة وقضايا البيئة والغذاء والمناخ وسياسات الطاقة والنقل، وبين الأمن الصحّي والأمن الغذائي والبيئي. وهذا ما كان يُفترض إدراكه منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، مع ظهور دراسات دولية تؤكّد أن «التنمية»، إذا لم تأخذ في الاعتبار متطلّبات استدامة الموارد، يمكن أن تصبح مدمّرة. رغم ذلك، تُرك العالم للتجار يتحكّمون بسياساته وتشريعاته عبر دعمهم إيصال سياسيين إلى مراكز القرار وتمويل حملاتهم الانتخابية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.