في الشكل، هي تحركات محقة لفقراء دفعهم الفقر والقهر والجوع وإهمال الدولة الى الشوارع للتعبير غضبهم الذي قادهم نحو مواجهة عنيفة جدا مع القوى الأمنية والعسكرية، وصولا الى الاعتداء على مراكز الدولة الأساسية من سراي طرابلس الى مخفر الدرك في ساحة التل، وهي جزء من تحركات إمتدت أمس على مساحة الوطن، وحملت المطالب ذاتها لكنها لم تخرج عن طابعها السلمي.
أما في المضمون، فإن ما يحصل على الأرض لا سيما في طرابلس بات يؤكد أن الدولة بغيابها وإنعدام رؤيتها، وبقراراتها الارتجالية تفتح الباب واسعا أمام جهات مختلفة لاستغلال حاجات الفقراء ودفعهم الى الشارع لتنفيذ أجندات معينة تهدف الى الضغط على بعضها البعض لتحقيق مكاسب سياسية”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.