واما قد وصلت، ولو بعد تعطيل الجمهورية لثلاثين شهرا من الفراغ الرئاسي، أصبح خلال عهدكم 60% من هذا “الشعب العظيم” تحت خط الفقر، يتوسل الرغيف وحبة الدواء وقسط المدرسة وايجار المسكن وشرب المياه وتنشق الهواء غير الملوث.
كل هذا ويبقى همكم مركزا على كيفية المحافظة على الكرسي وصولا الى توريثه لصهركم، ولي العهد، وكيف تدفع الرئيس المكلف الى الإعتذار عن القيام بمهمته، معتمدا سياسة التعنت والمماحكة والاذلال والكلام التجريحي،الذي لا يليق بموقعكم.
فهل يعقل كرمى خلافات بين حفنة من مسؤولي قمة الحكم في لبنان ان يصبح كل شعبه شهيد خلافاتهم؟
خافوا الله ومع غبطة البطريركك نقول “خافوا ايضا حكم التاريخ عليكم”
اذهبوا الى تأليف حكومة مهمة انقاذية بوزراء اختصاصيين ناجحين في خبراتهم وغير مستزلمين علها تتمكن من الاصلاح وسلوك طريق اعادة ترميم وطن يئن من جراحه العميقة”.