وأشار إلى أن “المواطن اللبناني واقع اليوم بين سندان الوباء ومطرقة المعيشة المنهارة”، معتبرا أن “الطبقة اللاحاكمة ما زالت تتباطح وتتناطح في ما بينها ولم تشكل حكومة تكون على مستوى تطلعات الناس وتكون قادرة، ولو بالحد الأدنى، على التخفيف من وطأة الأزمات التي أوصلتنا إليها هذه السلطة التافهة”.
وجدد دعوته إلى “تشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلين”، وقال: “أريحونا من شعاراتكم الخاوية وأدائكم السخيف،
وتفضلوا وواجهوا الناس الذين عادوا إلى الشارع غير آبهين بوباء مميت، فعند الجوع والذل تسقط كل المحرمات”.
وأكد أن “النتائج والإنجازات هي التي تتكلم، وفي حالة إنجازاتكم صمت القبور هو سيد الموقف”.