ودعا الدولة بكل وزاراتها واجهزتها الأمنية الى “وضع حد سريع لكل المشكلات الاجتماعية التي يعانيها اللبنانيون عامة والطرابلسيون خاصة”، وقال تعليقا على التطورات:” نحن في بلدية طرابلس سنكون الى جانب أهلنا وشعبنا في طرابلس بعد ان حرمت المدينة منذ سنوات من أبسط الحقوق ومقومات العيش الكريم، حتى باتت المدينة الأفقر على البحر المتوسط، وأذكر بأن القوى الأمنية هم أيضا أهلنا وابنائنا ونرفض التعرض لهم كما نرفض المواجهات المتبادلة التي جاءت نتيجة تعنت اركان السلطة وسياساتها الخاطئة على كل الصعد تجاه طرابلس”.
وناشد الجميع الى” تحكيم العقل وتدارك اسباب المشكلة بأسرع وقت ممكن، لاسيما في ظل الضائقة الاقتصادية الصعبة وقرار التعبئة العامة لمواجهة اخطار كورونا، فالجوع كافر، وثمة أحياء شعبية اهلها لايملكون قوت يومهم”.
يمق عبر عن أسفه لما وصلت إليه الأمور في طرابلس ودعا الدولة لوضع حد للمشكلات الاجتماعية
عبر رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق عن “أسفه لما وصلت اليه الأمور في محيط ساحة عبد الحميد كرامي النور وسراي طرابلس من اشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين ورمي الحجارة والتعرض للممتلكات العامة والخاصة ووقوع إصابات من الطرفين”.