إذا كان بعض الأصوات المحيطة بـ”التيار الوطني الحر” قد اشارت بشكل مباشر الى دور لتيار “المستقبل” في تحريك التجمعات الإحتجاجية، برز في المقابل نفي مصادر “المستقبل” عبر “الجمهورية” ما سمّتها “الإتهامات المفلسة”، بالتوازي مع كلام مباشر للرئيس المكلّف سعد الحريري اعتبر فيه انّه قد تكون وراء التحرّكات في طرابلس جهات تريد توجيه رسائل سياسية، وقد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوو الدخل المحدود. وليس هناك ما يبرّر الإعتداء على الأملاك الخاصة والاسواق والمؤسسات الرسمية بحجة الإعتراض على قرار الإقفال.