شيعت مدينة طرابلس الشاب عمر فاروق طيبا الذي توفي متأثرا بجراحه بعد مواجهات ليل أمس بين المحتجين والقوى الأمنية.
انطلق موكب التشيع من منزل طيبا في باب التبانة وسط “صيحات الغضب والتنديد بالحكام والمسؤولين”الى مسجد الغرباء، حيث صلي على جثمانه، ثم ووري في الثرى في جبانة الغرباء.
وكان توفي فجر اليوم الخميس الشاب “عمر طيبا” من سكان باب التبانة بعد اصابته برصاص في ظهره اثناء المواجهات التي حصلت مساء امس في مدينة طرابلس بين المحتجين والقوى الامنية في محيط سرايا طرابلس.
وكان طيبا قد ادخل الى المستشفى بحالة حرجة جداً اثر اصابته برصاص في ظهره، حيث خضع لعملية جراحية الا انه فارق الحياة متأثراً باصابته.