وقالت: “في ظل الانهيار الاقتصادي والسياسي والامن الصحي والاجتماعي والغذائي وفي ظل تقاعس الدولة عن القيام بواجباتها تجاه شعبها حيث انحجر الناس في بيوتهم وخاصة العمال المياومين دون تأمين أدنى سبل عيشهم، مما أجبر الأحزاب والجمعيات على أن تتحول الى وزارات شؤون اجتماعية وصحية في هذه الظروف المأسوية التي أصابت شعبنا ووطننا”.
وأشارت لطي الى أن “حزب الاتحاد السرياني يسعى بجد لتوسيع مشروع التوأمة الذي أطلقه عام 2008 ليطال اكبر شريحة من العائلات الاكثر حاجة، بدعم من منظمات “مجلس بيث نهرين القومي” ومنظمة الصليب السرياني وابناء شعبنا في دول الاغتراب وذلك للمساهمة في تمكين العائلات المعدومة ماديا والتي اصبحت اكثرية بعد انهيار الطبقة الوسطى بشكل مخيف من العيش الحر الكريم والبقاء في ارضهم”.
ولفتت الى أن الحزب، “وفي بداية شهر شباط، سوف يقوم بتوزيع المساعدات لمئة وخمسين عائلة في مناطق ساحل المتن وسيصدر البطاقات العائلية لمشروع التوأمة مما يمكن العائلات من الحصول على المساعدات المادية والغذائية والطبية التي يقوم الحزب بتوزيعها على العائلات المحتاجة باستمرار”.
وشكرت “مجلس بيت نهرين القومي” ومنظمة الصليب السرياني وأبناء الشعب السرياني ومنظماته في دول الاغتراب “الذين يلعبون دورا إنسانيا أساسيا في دعم صمود شعبنا في لبنان ودول الشرق وعلى كافة المستويات”.