وأكدت ان “الاولوية في تلقي اللقاح هي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كالضغط والسكري والقلب لانهم أكثر تعرضا من غيرهم للاصابة”. وقالت: “ان الاشخاص الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم يمكنهم تلقي اللقاح، على ان يتم التنبه الى طريقة غرز الحقنة بما يحول دون تجمع الدم. اما بالنسبة الى المرأة الحامل، فعليها أن تستشير طبيبها للتعرف على مدى خطورة اصابتها بالفيروس. وفي ما خص المرأة المرضعة، لم تظهر حتى الان دراسة حول هذا الموضوع، ولكن يفضل ان تتلقى اللقاح”.
أضافت: “كذلك الاشخاص المصابين بأمراض مستعصية كالسرطان ويتلقون علاجات كيمائية ومناعتهم ضعيفة، لم تصدر بعد دراسة بصددهم، انما لا مانع من تلقيهم اللقاح، إلا أن المشكلة تكمن بعدم تأمينه المناعة الكافية ضد الفيروس. وإذا بلغنا مرحلة تلقي الجميع للقاح من أجل تشكيل مناعة اجتماعية، فعلى هذه الفئة أيضا أخذ اللقاح”.
وبالنسبة الى متلقي لقاح الانفلونزا، فأوضحت دبوني أنه “يمكنهم أخذ لقاح كورونا، على أن تفصل بين اللقاحين فترة اسبوعين”.