كتب الآن سركيس في “نداء الوطن” خرقت زيارة الرئيس فؤاد السنيورة إلى بكركي الأجواء السائدة، ومعروف أن البطريركية المارونية كانت من أكبر المساندين للرئيس السنيورة بعد محاولة “حزب الله” تنفيذ الإنقلاب على نتائج الإنتخابات النيابية عام 2005، واختار حينها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير مساندة الحكومة الشرعية في وجه محاولات الإستقواء بالسلاح غير الشرعي.
ويُبدي السنيورة حرصاً على إنقاذ المبادرة الفرنسية من خلال تأليف حكومة إختصاصيين مستقلّة، وهذا الأمر يتفق به مع البطريرك الراعي إتفاقاً تاماً، إذ إن أجواء لقاء الرجلين كانت بالتشديد على قيام مثل هكذا حكومة وعدم القبول بحكومة سياسية مبطّنة تشبه حكومة الرئيس المستقيل حسّان دياب، لأنها ستؤدّي بلبنان إلى الخراب.
سعى السنيورة خلال جلسته مع الراعي إلى الإطّلاع على المسار الذي تسلكه مبادرته والعراقيل التي تواجهها، وما إذا كان قادراً على المساعدة وخصوصاً داخل الملعب السنّي، من دون أن يعني ذلك القيام بوساطة مع الرئيس سعد الحريري من أجل تليين موقفه، لأنه يعتبر أن العقدة الأساسية موجودة عند “حزب الله” ومن ثمّ في قصر بعبدا وعند رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، وليس في وارد الضغط على الحريري لتقديم تنازلات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا