من يريد توظيف حريق طرابلس لإشعال سيجارة؟
ليست هناك بعد قراءة سياسية واضحة وحاسمة يمكنها ان تقدّم رواية متكاملة لما يحدث على أرض طرابلس، إذ انّ مجرى التطورات يتحمّل التأويل والتفسير في أكثر من منحى، تبعاً لزاوية الرؤية ولطبيعة التموضع السياسي.
الأكيد انّ مشاعر الغضب واليأس، خصوصاً في اوساط الشباب، انفجرت على نطاق واسع، نتيجة تفاقم الفقر والبطالة وغياب اي حلول قريبة او حتى مسكّنات ظرفية. اما مسألة الاعتراض على الإقفال الشامل، فلم تكن سوى الشرارة التي أشعلت برميل البارود الممتلئ اساساً.
لكن الأمر الثابت الآخر، في رأي البعض، هو انّ هناك من دخل مرة أخرى على خط الاحتجاجات، للاستثمار السياسي في هذا الاتجاه او ذاك، تماماً كما حصل مع انتفاضة 17 تشرين، التي انطلقت بعفوية قبل ان يتمّ لاحقاً استغلالها لخدمة أجندات سياسية، ويبدأ «التعليق» على اسلاكها من هنا وهناك”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.