انفجر الوضع الاجتماعي في مخيم نهر البارد حيث بدأت التظاهرات اليوم الجمعة ضهراً رفضًا لسياسة الأونروا وتقصيرها وخرجت مسيرات احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وغياب فرص العمل بسبب الإجراءات الحكومة اللبنانية التعبئة العامة لمنع تفشي فيروس “كورونا”، وهو تحرك وصف بأنه “تحرك ضد الجوع والتقصير الفصائلي”.
وجالت التحركات في شوارع المخيم وصولاً الى مراكز الأونروا في المخيم، وطالبوا بتأمين سُبل العيش ومعالجة المشكلات التي يعانون منها، بتقديم مساعدات طارئة وتحمل مسؤوليتها اتجاه اللاجئين.