وأصدر المجتمعون البيان الآتي:
2- أبدى المجتمعون حزنهم وألمهم للدماء التي سقطت، وطالبوا بالمحاسبة العادلة للمسؤولين عن سقوط قتلى وجرحى في الأحداث المؤسفة.
3- التأكيد على مسؤوليات المرجعيات الأمنية والسياسية في حفظ الأمن والمؤسسات العامة والخاصة بما يحقق الاطمئنان لأبناء المدينة ويكفل عدم عودة العبث والانفلات الذي حصل.
وقد أجرى سماحة مفتي طرابلس خلال الاجتماع اتصالين، أحدهما بفخامة رئيس الجمهورية والآخر بالعماد قائد الجيش، “حيث دار الحديث حول الأحداث المرفوضة المؤسفة التي عصفت بطرابلس، وتم التأكيد على تحمل المسؤولية بما يضمن سلامة مؤسسات المدينة وأمنها”.
كما واتصل بسماحته كل من رئيس الحكومة المستقيلة الدكتور حسان دياب، ومفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، حيث استنكروا الأحداث التي تعرضت لها طرابلس، وأكدوا تضامنهم الكامل مع أبناء المدينة، كما وأبدوا حرصهم ودعمهم لحفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي والأمني في المدينة”.