المأزق يبقى قائماً حتى إذا اعتذر الحريري… الكثير سيكشف وصولاً الى 14 شباط

30 يناير 2021
المأزق يبقى قائماً حتى إذا اعتذر الحريري… الكثير سيكشف وصولاً الى 14 شباط

كتب وليد شقير في “نداء الوطن” قالت مصادر مواكبة لاتصالات تأليف الحكومة إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فتح على نفسه باب كشف الوقائع المتعلقة بلقاءاته الأربعة عشر مع الرئيس المكلف سعد الحريري عبر روايته أول من أمس لبعض هذه الوقائع وفقاً لرؤيته ومصلحته هو، فيما لدى الحريري رواية مختلفة تماماً، ذكر جزءاً منها للمرة الأولى في بيان مكتبه الإعلامي أمس رداً على ما نقلته إحدى الصحف عن عون.

ولاحظت المصادر أن الحريري دأب في الآونة الأخيرة على الصمت إزاء التسريبات التي تصدر عن أوساط القصر الرئاسي أو في تصريحات نواب وقادة “التيار الوطني الحر” وبياناته وما يصدر عن رئيسه النائب جبران باسيل، وكان نواب كتلة “المستقبل” يتولون الرد على بعض هذه التسريبات والتصريحات بتوضيح بعض الوقائع التي يذكرها الفريق الرئاسي عن مداولات التأليف بين الرئيسين، لكن الرئيس المكلف كان يفضل الاحتفاظ بما لديه من معطيات حفاظاً على سرية النقاشات التي جرت بينه وبين رئيس الجمهورية، لعل الاتصالات تؤدي إلى معالجة التباين حول صيغة الحكومة الجديدة.

وتابع: وفي انتظار ما سيصدر عن الحريري في الأيام المقبلة وصولاً إلى 14 شباط، إضافة إلى بيانه التوضيحي أمس الذي رد على بعض ما ذكره عون، فإن المصادر المواكبة تلفت إلى أن “تذييل بيان مكتبه الإعلامي بعبارة “لكل مقام مقال إذا شاؤوا”، مؤشر إلى أنه تخلى عن سياسة الصمت”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا