روكز: هؤلاء وراء أحداث طرابلس وعرقلة التأليف

30 يناير 2021
روكز: هؤلاء وراء أحداث طرابلس وعرقلة التأليف

يؤكّد النائب العميد المتقاعد شامل روكز في حديث مع “الجمهورية” «حصول فشل أمني في إدارة التظاهرات في طرابلس أخيراً، إذ كان يُمكن منع المجموعات المعتدية من الدخول الى مراكز إدارات الدولة وإحراقها». كذلك يرى وفقاً لخبرته العسكرية، خصوصاً في منطقة الشمال، أنّ «المجموعات المعتدية والتي ألقت القنابل، معلومة لدى الأجهزة الأمنية، وأنّ بعض السياسيين وجزءاً من الأجهزة، قد يكون وراء ما حصل». وعلى الصعيد الحكومي، يؤكّد روكز أنّ «المعنيين جميعاً ومهما كانت مراتبهم، أضعف وأعجز عن اتخاذ قرار التأليف، وأنّ القرار على طاولة في الخارج»، معتبراً أنّ «الثنائي الشيعي» فتح الباب للوصول الى هذه اللحظة.

في قراءة سياسية – أمنية للأحداث التي حصلت في طرابلس في الأيام الأخيرة وأدّت الى مقتل أحد المتظاهرين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين والقوى الأمنية، فضلاً عن إحراق القصر البلدي والقاء قنابل حارقة على السراي، والاعتداء على أملاك خاصة وعامة، يقول روكز لـ»الجمهورية»: «هناك وضع اجتماعي سيئ جداً في طرابلس. هناك فقر غير طبيعي، وسابقة لجهة إهمال الدولة ومؤسساتها للمنطقة بنحوٍ لافت ومؤذ لطرابلس خصوصاً والشمال عموماً. وأتى الإقفال العام دون أي مساعدات، ليُشكّل العامل المفجّر لهذا الوضع، في حين كان يجدر بمن يفكرون الآن بتوزيع المساعدات المالية أن يوزّعوها تزامناً مع الإقفال».

ويوضح روكز، أنّه «حين يوجد هذا البؤس والفقر والعوز، يُفتح المجال أمام الجميع للدخول الى المنطقة واستغلال الوضع، بحيث أنّ كلّ من لديه مَوّالاً، إن كان سياسياً أو أمنياً أو اجتماعياً أو استفزازياً، يُمكنه أن يغنّيه في هذه المنطقة، حيث يكون لكلامه وتحريضه وقع لدى الناس المحتاجين واليائسين من هذا الوضع المزري». لقراءة المزيد إضغط هنا.