عبر ″الجديد″ أطل ميقاتي في حوار مع الزميلة سمر أبو خليل، كان بمثابة تأكيد على إستمرارية عهده وإلتزامه مع الطرابلسيين مهما بلغت الصعوبات، وبأنه ستكون وراءهم زعامة سياسية لن تسمح بعد الآن بتجاوز الخطوط الحمر كما حصل ليل أمس الأول، وستكون في مواجهة كل من تسول له نفسه إستهداف المدينة وناسها ومؤسساتها أو العبث بأمنها، ولو أدى ذلك الى تغطية تقصير الأجهزة الأمنية في حال حصل ذلك لأي سبب من الأسباب.
يصرّ ميقاتي على أن حماية طرابلس وأهلها والتصدي لأي مخطط يستهدفها هو من مسؤولية الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، وفي ذلك رسالة ميقاتية واضحة لمن يعنيهم الأمر، بأن ما شهدته طرابلس من إعتداءات في ظل بعض التراخي الأمني لا يجوز أن يتكرر، لأنه قد يؤدي الى نتائج سلبية ترفضها الفيحاء المتمسكة بالدولة والقانون والتي ستبقى كما هي بعنفوانها وتنوعها وإنفتاحها، ولن تكون بأي شكل من الأشكال ″قندهار″. لقراءة المزيد إضغط هنا.