تحدثت مصادر مطلعة عن أن اهتمامًا أمنيًا برز بشكل واضح حول الوضع الأمني في طرابلس، وأجريت اتصالات مكثفة منذ يوم أمس لمتابعة ما يجري على الأرض خوفًا من تكرار ما حصل أول من أمس، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الشارع.
وأضافت هذه المصادر أن الفارق بدا واضحا في طريقة المتابعة الأمنية التي نجحت أمس في استباق حدوث أعمال شغب، في حين أبدت إصرارا على كشف أسماء كل المتورطين في رمي القنابل على مبنى البلدية وعلى ضباط وعناصر القوى الأمنية، وذلك لكشف الجهات التي ينتمون اليها.