“تجاوزا لأي ملاحظة عارضة، يبقى العقل القاعدة المثلى في مواجهة المحن والصعاب وفعل ما هو حق وصواب. واستدراكا بالإرادة الطيبة، كان ثمة مسعى مشكور لعدد من الشيوخ الأفاضل، منسجما بروحه الخيرة مع ما أراده الشيخ الجليل أنور الصايغ درءا لأي التباس وقطعا لأي تأويل في غير محله. وقد تلقيت اليوم اتصالا مقدرا منه حيث وضعت الأمور في نصابها القويم. ويتفق الجميع على أن ثمة قاعدة كرسها الأمير السيد التنوخي استمدادا من الأصول، مفادها: “توكل كل التوكل ولا عذر في التواني. وتوق كل التوقي ولا حارس من الأجل”. أي أن العقل يدرك التوازن الجميل بين صدق التوكل وبين شروط الوقاية كلها. والتواني في اللغة هو التقصير وعدم الاهتمام، فلا عذر له فيه إزاء واجب القيام بواجباته في إطار وضعه الإنساني، وليس له شأن في علم غيب الله كما نقل أيضا عن التنوخي الكبير”.
جنبلاط: تلقيت اليوم اتصالا مقدرا من الشيخ الصايغ
صدر عن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط البيان التالي: