نقلت جريدة “الجريدة” الكويتية عن مصادر أمنية متابعة قولها إنّ “الأجهزة الأمنية التي شاركت في مواجهة مسلسل الأحداث (في طرابلس) لم تتوصل إلى قراءة موحدة لما حصل وللمتدخلين فيها حتى الساعة وإنّ التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مع الموقوفين لم يتسرب منها شيء بعد”.
وكشفت المصادر أنّ “مجلس الأمن المركزي، خلال انعقاده، الجمعة، لم يجمع سوى على اتهام من قاموا بها بأنهم يرغبون بالمسّ بهيبة الدولة والمس بمؤسساتها الأمنية والإدارية والقضائية، فالسرايا تحوي مختلف وجوه الخدمات التي توفرها الدولة، وهو أمر لم تشهده الانتفاضة في طرابلس منذ بداياتها، وأن المواجهة بين القوى العسكرية والأمنية ومواطنيهم من أخطر التجارب الممكنة”.