أطلق صيادو الأسماك في صيدا صرختي استغاثة الى المعنيين للنظر بأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية المأساوية وغضب ممن يتهمونهم برفع اسعار السمك دون الأخذ بعين الاعتبار الأزمة الاقتصادية التي انعكست سلباً على قطاعهم بسبب ارتفاع أكلاف الصيد ومستلزماته نسبة لإرتفاع سعر صرف الدولار مضافاً الى ذلك ازمة كورونا وتداعياتها عليهم ، وتحكم الطقس شتاءً بعملهم لتمضي ايامهم بين عمل يوم أو اثنين وتعطيل لأيام..
جاء ذلك خلال تسلم صيادي صيدا صباح الأحد عبر نقابتهم مساعدات مالية مقدمة من أحد فاعلي الخير في المدينة بمسعى من النائب بهية الحريري وذلك في مقر النقابة قبالة ميناء المدينة حيث استغربوا ما وصفوه بـ”الحملة من قبل البعض ” عليهم وردوا على اتهامهم برفع اسعار السمك بعرض للواقع الذين يعيشونه.
نزيه سنبل
رئيس النقابة نزيه سنبل قال “ان اتهام الصياد برفع اسعار السمك هذه تهمة باطلة ، فصيادي الأسماك هم من أكثر الشرائح الاجتماعية معاناة من الضائقة المعيشية ، ومن يتهمهم برفع أسعار السمك عليه قبل ذلك ان “يتفضل” ويأتي ليرى كيف يعيش الصياد وفي اية ظروف يعمل ، وكيف يؤمن لوازم الصيد وبأية أسعار .. كل شيء اصبح بسعر صرف الدولار في السوق “الشبك والفلين والنايلون والحبال والصنانير ” وما كان صمنه 15 الف ليرة اصبح بـمئة ومائتي الف . واذا كانوا يريدون منا ان نبيع السمك بأسعار كما في السابق فليعيدوا للعملة اللبنانية قيمتها او فليؤمنوا لنا مستلزمات الصيد كما كان ثمنها في السابق عندها نحن مستعدون أن نبيع كيلو السمك بعشرة آلاف ليرة”.
رئيس النقابة نزيه سنبل قال “ان اتهام الصياد برفع اسعار السمك هذه تهمة باطلة ، فصيادي الأسماك هم من أكثر الشرائح الاجتماعية معاناة من الضائقة المعيشية ، ومن يتهمهم برفع أسعار السمك عليه قبل ذلك ان “يتفضل” ويأتي ليرى كيف يعيش الصياد وفي اية ظروف يعمل ، وكيف يؤمن لوازم الصيد وبأية أسعار .. كل شيء اصبح بسعر صرف الدولار في السوق “الشبك والفلين والنايلون والحبال والصنانير ” وما كان صمنه 15 الف ليرة اصبح بـمئة ومائتي الف . واذا كانوا يريدون منا ان نبيع السمك بأسعار كما في السابق فليعيدوا للعملة اللبنانية قيمتها او فليؤمنوا لنا مستلزمات الصيد كما كان ثمنها في السابق عندها نحن مستعدون أن نبيع كيلو السمك بعشرة آلاف ليرة”.
وأضاف سنبل ” فلينظروا لـ”عيشة ” الصياد المأساوية ، وكيف يخرج احيانا في عواصف الشتاء وحياته على كفه ، وأحياناً يبقى اسبوعاً لا يستطيع الإبحار اذا ارتفعت الأنواء ولا يجد ما يعيل به عائلته ، لأنه ليس موظفا ينتظر راتبه في آخر الشهر. الصياد على باب الله ويعيش كل يوم بيومه ، فلا يزايدوا عليه”.
وتوجه سنبل بالشكر الى النائب بهية الحريري على وقوفها الدائم الى جانب صيادي الأسماك وقال” اليوم وبمسعى مشكور من السيدة أم نادر ومن خلالها ، تم تأمين مساعدات مالية للصيادين ونحن نشكر صاحبة هذه المبادرة الخيرة ونشكر السيدة أم نادر وليس جديداً عليها أن تبادر تجاه الصيادين فهي دائماً تذكرنا بكل خير ومساعدة بما فيها مساعدات على مدار السنة لتغطية بدل رسوم الميكانيك والرخص السنوية لمراكب الصيد ” . كما شكر سنبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي على دعمه الدائم للصيادين ومساعدته لهم سنوياً مبلغ 11 مليون ليرة، وكذلك مبادراته عند تعرض مراكبهم او شباكهم لأية اضرار من العواصف”.
واضاف ” نحن نشكر كل يد امتدت وتمتد لمساعدة الصيادين ونقابتهم . ونحن حاليا نتواصل مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي على اساس انهم يريدون تقديم مساعدات متل رافعة “ونش” لرفع مراكب الصيد الى رصيف الميناء، هناك ايضا مشروع لتأهيل المسمكة يدرس على نار حامية”.
بوجي
من جهته، شكر نائب رئيس النقابة محمد بوجي كل من يبادر لمساعدة الصيادين. وقال” نناشد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وكما عودنا سابقاً على وقوفه بجانبنا، أن يساعدنا في تغطية بدل قطع رسوم. المراكب السنوية وقيمتها الاجمالية نحو ستة ملايين ليرة”.
من جهته، شكر نائب رئيس النقابة محمد بوجي كل من يبادر لمساعدة الصيادين. وقال” نناشد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وكما عودنا سابقاً على وقوفه بجانبنا، أن يساعدنا في تغطية بدل قطع رسوم. المراكب السنوية وقيمتها الاجمالية نحو ستة ملايين ليرة”.
اشارة الى أنه يعمل على ميناء صيدا نحو 300 صياد وبحري لبناني وفلسطيني على 150 مركب صيد”.