انسحب المتظاهرون من محيط سرايا طرابلس باتجاه ساحة النور، بعدما عمدت القوى الأمنية إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، خصوصاً أنهم أحرقوا غرفة الحرس.
وكان المحتجون هتفوا باسم الشاب “عمر طيبا”، وطالبوا بمحاكمة من اطلق النار عليه منذ عدة ايام في ساحة النور. وإثر ذلك، نفذوا مسيرة باتجاه منطقة طينال وباب الرمل ومحرم، ثم عادوا مجدداً غلى محيط السرايا، وشرعوا في رشق مكتب شعبة المعلومات بالحجارة. ومن جديد ردّت القوى الأمنية باطلاق الغاز المسيل للدموع.
وجاء هذا التحرك الإحتجاجي بعد اعتصام حاشدٍ شهدته ساحة النور، اليوم الأحد، إذ توافدت إليها حشودٌ من مختلف المناطق اللبنانية للتأكيد على تضامنهم مع طرابلس وأهلها.