“دستورياً، القضية واضحة لا لبس فيها”، وفق الخبير الدستوري رئيس جمعية «جوستيسيا» الحقوقية بول مرقص الذي يؤكد أن “الحديث عن حصص بدعة مخالفة للدستور الذي لم يعط أي حصة لأي حزب”.
لكن على أرض الواقع السياسي الأمر مختلف، إذ ومنذ “اتفاق الدوحة” باتت حصة رئيس الجمهورية “ثابتة” رغم أنه كان قد سجل سابقة مماثلة قبل عام 2008 في عهد رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، بينما كان الرئيس ميشال عون من أبرز من رفعوا الصوت اعتراضاً على هذا الأمر في عهد سلفه ميشال سليمان في 2011، مشدداً على عدم وجود نص دستوري يكرّس هذا الأمر.