وأوضح أن “الأمر بات خطيرا لجهة عدم دفع الدولة أموال الصندوق البلدي المستقل الذي أدخلنا في أزمة مالية خانقة، ما يدفع العمال والموظفين إلى إعلان التوقف عن ممارسة مهامهم، لعدم تقاضيهم الرواتب منذ أكثر من ستة أشهر، ما أدى إلى معاناة العمال والموظفين الذين طال انتظارهم لصرف مستحقاتهم البلدية لدى وزارة المال”.
وأشار إلى أن “البلدية، استنفذت كل طاقاتها لمعالجة الأزمة، وهناك آليات تابعة للبلدية توقفت عن العمل ولا يمكن صيانتها أو تأمين مادة المازوت الذي تعمل البلدية على تأمينه من السوق السوداء”، محذرا من “كوارث بيئية وانتشار الأمراض وغيرها، في حال توقف العاملون في البلدية عن العمل، ما يتسبب بتراكم النفايات داخل الأحياء، في وقت يقع على البلدية مواجهة وباء كورونا وجوع وحرمان الناس وتأمين شبكة أمان صحية وغذائية، فلا مساعدات إنسانية أو عينية منها والأمور باتت أكثر صعوبة وتعقيدا”.