وفي حديث إلى برنامج “نهاركم سعيد” على الـ”LBCI” مع الإعلامية ريمي درباس، أشار الشريف إلى أنّ “نزول الناس إلى الشارع هو أمرٌ طبيعي نتيجة الظروف الضاغطة اقتصادياً، لكنّ السؤال هو: من يريد استغلال حاجة الناس ومن أخذ القرار برمي القنابل باتجاه سراي طرابلس”.
ورأى أنّ “ما حصل لا يمكن فصله عن المأزق الحكومي الحالي ويأتي في سياق تحريك المياه الراكدة في مسألة تأليف الحكومة سواء للإسراع في تأليفها أو ربّما لعدم تأليفها”.
وإذ لفت إلى أنّه “لا أحد في طرابلس يمكن أن يكون مستفيداً ممّا حدث”، قال”ان الدولة ممثّلة بالمحافظ رمزي نهرا تتحمل المسؤولية”، لافتاً إلى أنّه كان طالب بإقالته أو استقالته.
وشدّد الشريف على أنّ “طرابلس تحتاج لتكاتفٍ وتضامنٍ واستيعاب الدولة للناس الذين نزلوا إلى الشارع”، داعياً الحكومة إلى “تأمين مساعدات سريعة للفقراء وإعادة فتح البلد بطريقة ذكية ومدروسة وليس بطريقة عشوائية”.