ونفّذت لجنة أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفة احتجاجية أمام منزل القاضي فادي صوان. وطالبوا القاضي صوان “بسرعة المبادرة بالاعلان عن الاستدعاءات على ان تشمل رؤساء حكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية كي لا تُتهم بالاستنسابية، ونريد الرؤوس الكبيرة ونريد أن نعرف الى أين وصلت التحقيقات”.
وأضافوا “أكّدنا في رسالة للقاضي صوان أننا مستعدون نحن العائلات أن ندعمه وأمهلناه 24 ساعة للرد علينا لكنه “طنّشنا” ولم يكلف نفسه حتى عناء الرد علينا لذلك نحن هنا اليوم رغم خطر كورونا”.
اضاف: “نستنكر اعتكاف صوان عن التحقيقات وعدم الرد على اهالي الشهداء الذين دعوه للعودة عن قراره، على الرغم من مناشدتهم له مرارا بالعودة ودعوه الى سرعة المبادرة بالاعلان عن الاستدعاءات التي يجب ان تشمل الرؤساء والمسؤولين وقادة الاجهزة الحاليين والسابقين”.
وتابع: “نريد الرؤوس الكبيرة والتحقيقات مع المسؤولين عن استيراد نيترات الامونيوم وعن تخزينها بعد 6 اشهر على الجريمة وعدم التحجج بسرية التحقيقات التي سربت الى السياسيين. نحن بتنا بارتياب كبير بسبب عدم كشف ما توصلت اليه التحقيقات ونرفض الاستثمار السياسي لصالح المسؤولين وشركات التأمين”.
ودعا القاضيين عويدات وصوان الى “كشف الاجابة عما تخبئه التحقيقات”، وقال: “من المعيب على كل مسؤول في الدولة ان يسكت عما حصل معنا اليوم مع فرقة مكافحة الشغب”، مطالبا باعتذار وزير الداخلية مما حصل معهم اليوم”.