وقال رئيس بلدية النبي شيت حسن علي الموسوي: “نطلق صرخة مع الأهل ومع فاعليات المنطقة، من مفرق النبي شيت على مقربة من المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة النكراء، من قبل قطاع طرق هم غرباء عن أصالة وقيم وعادات وتقاليد أبناء المنطقة، التي لطالما اشتهرت بإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، وبمواقف العزة والكرامة والإباء، وإننا نعتبر الشهيد المظلوم جهاد الويزاني ليس شهيد بلدته شقرا وعائلته، بل شهيد الوطن وقد خسرناه جميعا”.
أضاف: “نطالب بتثبيت حاجز لقوى الأمن عند مفرق بلدة النبي شيت على طريق رياق – بعلبك الدولية حيث تتكرر عمليات السلب والنهب والجرائم التي تسيء الى هذه المنطقة وأهلها، وتكثيف الدوريات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والأمان”.
بدوره، قال رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك المهندس علي حسين شكر: “باسم البلديات والمخاتير والفاعليات، نطالب الدولة ورئيس الجمهورية بإنزال أقصى وأشد العقوبات بالفاعلين، وبأن تسود العدالة في منطقتنا، لأن العدل هو الذي يعيد الأمور إلى نصابها. وصدق أمير المؤمنين الإمام علي بن إبي طالب عندما قال: نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، وبفقدهما نفتقد أغلى النعم”.
أضاف: “الشهيد جهاد الويزاني هو شهيد المنطقة قبل أن يكون شهيد منطقة شقرا، ونأمل أن يكون آخر شهيد يسقط في سبيل لقمة العيش، ونحن ندعو القوى الأمنية لكي تأخذ دورها بفاعلية وتقوم بواجبها على أكمل وجه، والجميع يدعمها أحزابا وبلديات وفاعليات دينية واقتصادية واجتماعية”.
ودعا حسين مرتضى باسم “تجمع شباب البقاع”، القوى الأمنية إلى “بسط سلطتها على الأرض وتسيير الدوريات والضرب بيد من حديد لكل المخلين بالأمن والأمان، ووضع حد لحال التفلت الأمني في المنطقة”.
أما رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي المختار علي الحاج حسن، فقال: “لا يمكن تبرير القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية بحق الناس الأبرياء، ولن نقبل بتشويه منطقتنا المعروفة بكرامات وعنفوان وعزة أهلها”.