وسط جو إنعدام الثقة بين الرئيسين عون وسعد الحريري، بات عمل سعاة الخير مركّزاً على استعادة الثقة بتوفير مروحة تطمينات للطرفين، لا تتوافر إلا بتركيبة حكومية تُرضي كل الاطراف كما نصت المبادرة الفرنسية أصلاً. وهو ما بدا العمل عليه من فرنسا وما عمل عليه قبلا اللواء عباس ابراهيم، ودخل على خطه الان “حزب الله” حسبما تردد.
لكن كيف تكون التطمينات ومن سيتنازل لتقريب المسافات بين المتباعدين؟
ورأت أوساط القصر الجمهوري ان “التطمينات يُفترض ان يقدمها سعاة الخير، والرئيس المكلف ايضاً لأنه بالصيغة التي قدمها يصبح هوالممسك بقرار الحكومة لا سيماعند مناقشة اي قرار مهم ويذهب للتصويت”.
وأكدت المصادر لصحيفة “اللواء” ضرورة توفير عنصر الثقة المتبادلة لتتمكن الحكومة من العمل والانتاج.