وتابعت: أعطى “حزب الله” براءة الشك للرئيس الحريري، إذ لربما ارتبط سلوكه بخوفه من العقوبات وحرص على ايجابية التعاطي معه. وبالفعل سارع بعد مضي ايام على وصول الادارة الاميركية الجديدة الى بذل مساع على خط بعبدا – بيت الوسط، وزار قيادي من “حزب الله” بعبدا للوقوف على ما يمكن فعله في سبيل تذليل العقد من امام تشكيل الحكومة. فيما تولى موفد آخر نقل خلاصة اجتماع بعبدا وما نتج عنه الى الرئيس المكلف سعد الحريري الذي رفض ما عرض عليه وسقطت المبادرة في مهدها.
ما يحاول “التيار” تأكيده لـ”حزب الله” ان الحريري لم يعد يشكل ضمانة، واذا شكل حكومة فما الذي يمنع خضوعه مستقبلاً لضغوطات في ملفات عدة كالمفاوضات والترسيم ورئاسة الجمهورية، فهل هو قادر على ان يقود الحكومة في زمن الأزمات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا