الدكتور شحادة الخطيب والاعضاء ابو خالد الشهابي وزياد الزنط.
بعد الاجتماع، تحدث غنومي، فقال :”علاقتنا بطرابلس وبلديتها علاقة تاريخية، جئنا باسم شعبنا الفلسطيني، نعلن التضامن مع بلدية طرابلس وأهلها ونقول للجميع حمدا لله على السلامة”.
من جهته، قال يمق: “نرحب بكم في طرابلس، ونحن ندرك مدى الظلم اللاحق ايضا بالشعب الفلسطيني في لبنان، انتم ثروة ثقافية وعلمية وإقتصادية وفيكم خامات مهمة بالطب والهندسة والمحاماة والمهن الحرة ويمنع عليكم مزاولة المهنة او الدخول إلى النقابات، فيما كل اللبنانيين من أصحاب المهن الحرة من اطباء ومحامين ومهندسين المتواجدين في اوروبا هم اعضاء في نقابات المهن الحرة في أماكن اقامتهم في الدول الاخرى، المستغرب ما يقال ان الفلسطيني اذا دخل في النقابات في لبنان سينسى قضيته، هذا كلام خاطئ، الفلسطيني يؤمن بحق العودة الى دياره مهما طال زمن الاحتلال الصهيوني، ونحن في بلدية طرابلس لم نفرق يوما في تقديم خدماتنا بين مواطن لبناني او غير لبناني او بين مسلم وغير مسلم ولم نفرق بين المسجلين على قيود نفوس طرابلس او المنية الضنية او عكار، او غيرها من الاقضية اللبنانية، وقدمنا خدماتنا ومساعداتنا لكل من يسكن طرابلس، سواء كان لبنانيا او فلسطينيا او سوريا حتى السيرلانكي عاملناه معاملة الطرابلسي”.
وختم: ” غريب أمر من هاجم البلدية التي لم تهاجم منذ انشائها، للأسف ما حدث هجوم عشوائي على البلدية، وإضرام النار فيها وهذا أمر مؤسف ومرفوض، وعلى السلطة معالجة كل الأسباب التي أدت الى هذا الفقر والحرمان وتفاقم الأمور في الشارع الطرابلسي الذي يعاني الأمرين، البلدية ستعاود عملها قريبا وستبدأ ورشة الترميم والتأهيل بمساعدة كل الشرفاء الذين غمرونا بتأيدهم ومحبتهم وتعاطفهم”.