وأشارت المصادر إلى أن «مروحة التحقيق ستتسع في المرحلة المقبلة، إذ لا يمكن إهمال المعطيات المستجدة بل يجب أخذها على محمل الجد، خصوصا أنها تتطابق مع كثير من الوقائع التي حصلت على الأرض منذ إفراغ شحنة النترات بحرم المرفأ في أواخر العام 2013 حتى وقوع الانفجار في الرابع من أغسطس الماضي»، إلا أن المصادر نفسها، توقعت «عدم تعاون روسيا مع لبنان بأي طلب سيتقدم به، لجهة استجواب رجلي الأعمال اللذين يحملان الجنسية الروسية ويقيمان على أراضيها أو توقيفهما، لكن ذلك لن يحول دون إصدار مذكرات توقيف غيابية بحقهما عن القضاء اللبناني وتعميمها عبر الإنتربول الدولي».
مروحة التحقيق في انفجار المرفأ ستّتسع في المرحلة المقبلة
أكدت مصادر مقربة من صوان لـ «الأنباء»، أن الأخير «تسلم التقارير والمستندات التي وردته في الأيام الأخيرة، والتي يتضمن بعضها معلومات عن شركات وهمية وأسماء أصحابها بينهم رجلا أعمال سوريان، مقربان من النظام والمشتبه بتورطهما بصفقة شراء نترات الأمونيوم وشحنها من جورجيا إلى مرفأ بيروت».