أكد وزيرا خارجية فرنسا جان إيف لو دريان والولايات المتحدة الأميركية أنطوني بلنكن في بيان مشترك لمناسبة مرور ستة أشهر على انفجار 4 آب في مرفأ بيروت، والذي تسبب في سقوط مئات الضحايا وأضرار كبيرة، أن فرنسا والولايات المتحدة مستمران بدعمهما الكامل الذي لا لبس فيه للشعب اللبناني، مشددان على الضرورة الملحة لتشكيل حكومة ذات مصداقية في لبنان.
وشددا في البيان على “أنهما سيواصلان، كما فعلا منذ الانفجار، بما في ذلك مع الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني في مؤتمري الدعم في 9 آب و 2 كانون الاول الماضي تقديم المساعدة العاجلة للشعب اللبناني في مجالات الصحة، التعليم والإسكان والدعم الغذائي”.
وفيما تنتظر فرنسا والولايات المتحدة نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار، ترى وجوب سير العدالة في لبنان بشفافية بعيدًا عن أي تدخل سياسي.
واضاف البيان: تؤكد الذكرى النصف سنوية لهذا الحدث المأساوي على الحاجة الملحة والحيوية لأصحاب المصلحة اللبنانيين للعمل بشكل نهائي على الالتزامات التي تعهدوا بها لتشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالة وتمهيد الطريق لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وفقًا تطلعات اللبنانيين. تظل مثل هذه الإجراءات الملموسة بالغة الأهمية لمشاركة فرنسا والولايات المتحدة وشركائهم الإقليميين والدوليين لتقديم دعم بنيوي إضافي طويل الأجل للبنان”.
وفيما تنتظر فرنسا والولايات المتحدة نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار، ترى وجوب سير العدالة في لبنان بشفافية بعيدًا عن أي تدخل سياسي.
واضاف البيان: تؤكد الذكرى النصف سنوية لهذا الحدث المأساوي على الحاجة الملحة والحيوية لأصحاب المصلحة اللبنانيين للعمل بشكل نهائي على الالتزامات التي تعهدوا بها لتشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالة وتمهيد الطريق لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وفقًا تطلعات اللبنانيين. تظل مثل هذه الإجراءات الملموسة بالغة الأهمية لمشاركة فرنسا والولايات المتحدة وشركائهم الإقليميين والدوليين لتقديم دعم بنيوي إضافي طويل الأجل للبنان”.