‘فايزر’ تراقب عن بعد… هل تعيد النظر في ارسال اللقاح؟

5 فبراير 2021آخر تحديث :
‘فايزر’ تراقب عن بعد… هل تعيد النظر في ارسال اللقاح؟

كتبت مريم مجدولين لحام في “نداء الوطن” ما يدور في خفايا كواليس “الصحة”، أنه وفي حال استمرت الحال على ما هي عليه من غموض وعدم وضوح لوجستي عند فريق الوزارة، لا بد من التحضّر نفسياً لسيناريو “تأجيل” محتمل لتنفيذ حملة التلقيح وتسليم لقاح “فايزر” إلى لبنان، مما لن يؤثر على جداول التطعيم فحسب بل يقلل أيضاً من مصداقية الوزارة وتعاملها مع عملية التحصين. فماذا يواجهنا اليوم في هذا الملف الدقيق؟

وتابعت: بدأ يتضح أن ثغرات عملية تشوب حملة توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، من قبل وزارة الصحة، ومن يظن أن شركة “فايزر” لا تراقب فهو مخطئ حتماً. فالثغرة الأولى تتعلق بعملية إيصال اللقاح إلى مراكز التلقيح، وهنا يدور جدل كبير حول ما إذا ستكون وزارة الصحة هي المسؤولة عن توصيل اللقاح إلى المراكز الصحية للتطعيم (الشحن الداخلي المبرّد) أو أنه ستُترك هذه الجزئية، أي عملية نقل اللقاحات، للمراكز الصحية التي تم تعيينها في الخطة، وهي غير كافية وستكون بحسب التقرير الأخير بين 28 و32 مركزاً على مستوى المحافظات. وهنا لا بد من الإشارة الى أنه إذا أرادت وزارة الصحة أن تحصر قرار إيصال وتوزيع اللقاح بيدها وتحت سلطتها، ضماناً لمراقبة نوعية اللقاح، عليها أن تكمل ما بدأته وتقوم الوزارة بتسليم اللقاح إلى المراكز الصحية بواسطة برادات مبردة تبريداً صحيحاً، وهو ما تكلم عنه مندوب “فايزر” خلال المحاضرة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.