أبرق رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي”، وليد جنبلاط، إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معزياً بوفاة الدبلوماسي التركي، تيمور غوكسيل، الذي عمل سابقا مستشاراً للأمم المتحدة في لبنان وناطقاً رسمياً باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب.
وبحسب بيان صادر عن مفوضية الإعلام في “التقدمي” الإشتراكي، فقد جاء في نص البرقية: “تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة السيد تيمور غوكسيل. لقد لعب السيد غوكسيل منذ بداية انضمامه إلى الأمم المتحدة في العام 1968، دوراً أساسياً، بصفته مساعداً إعلامياً، واستمر في احتلاله مراكز حساسة فيها على مدى عقود من الزمن.
كرّس السيد غوكسيل حياته لتأمين الاستقرار والسلام في العالم، وعلى الأخص في جنوب لبنان، كما كان شديد الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل، وبقدرتها على تحقيق ذلك الهدف. ونتقدم اليكم ولأسرته بخالص تعازينا إليكم ولأسرته”.
كرّس السيد غوكسيل حياته لتأمين الاستقرار والسلام في العالم، وعلى الأخص في جنوب لبنان، كما كان شديد الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل، وبقدرتها على تحقيق ذلك الهدف. ونتقدم اليكم ولأسرته بخالص تعازينا إليكم ولأسرته”.
غوتيريش
كما أبرق جنبلاط للغاية نفسها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “مستذكراً مسيرة الراحل غوكسيل”، وشدد على “القناعة العميقة بالدور المحوري الذي تلعبه اليونيفيل في جنوب لبنان، وكذلك على ضرورة الحفاظ على هذا الدور في المستقبل القريب”.
وأكد جنبلاط أنّ “تأمين الاستقرار في الجنوب هو أمر شديد الأهمية بكل المقاييس بالنسبة إلى لبنان والشرق الأوسط، ولا يمكن تجاهله أو إلغاؤه، كما أن اليونيفيل تمتلك القدرة على تحمل تلك المسؤولية الضخمة”.