وتابع: “بعد عمر خصيب قدم فيه لمدينته ووطنه بسخاء وإخلاص والتزام كامل بالقيم والضمير، رحل بهدوء وصمت، بعيدا عن الضوضاء والضجيج، كأنما أزعجه تفلت الدولة من الالتزام بالدستور الذي علم مبادئ قانونه، وفراغ المدينة من الحركة الاقتصادية التي سهر على تنميتها، وتفشي الفوضى والتخريب في المجتمع الذي أراد له الطمأنينة والأمن والازدهار، فانكفأ حتى انطفأ حزنا على هذه الحالة العامة التي وصلنا إليها”.
وختم المراد: “أيها الرجل الكبير في عطاءاته، الذي قدم عمره في سبيل خدمة أهل مدينته ووطنه، رحمك الله وأعطى عائلتك ومحبيك وتلامذتك الصبر والسلون”.